شاركت وقف محبي النبي رسالة مكونة من 9 عناصر في فعالية المولد النبوي الذي أقيم في ديار بكر تحت عنوان "قائد الجهاد النبي محمد".
نظم وقف محبي النبي فعالية المولد النبي في ديار بكر تحت عنوان "قائد الجهاد النبي محمد".
وشارك عضو المجلس التنظيمي لوقف محبي النبي "مناف أديامان" رسالة الوقف لهذه الفعالية في هذا العام.
وركز الوقف في الرسالة على قضية غزة وفلسطين، واشار إلى أن أفضل رد على الهجمات الوحشية على قيمنا المقدسة هو إقامة القوة العسكرية والسياسية.
1) إنَّ تحرير الشعوب المظلومة يكون بالجهاد،
"قائدُ الجهاد سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم".
وإن السبيل الوحيد للتحرُّر مِن المستكبرين والظالمين الذين يسفكون الدماء على هذه الأرض المغتصَبَة، هو إعادةُ بناءِ رُوحِ الجهاد.
يقول الله تعالى: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليًا واجعل لنا من لدنك نصيرًا} [النساء: 75].
2) إنَّ انتفاضةَ الشعوب الإسلامية وصَحوتِها ممكنةٌ مِن خلال تعلُّم أحكام الإسلام والالتزام بتعاليمه،
"سيد العلماءِ سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم".
وإنَّ الدواء لكل جِراحنا النازفة -وخاصةً قضية غزَّة- هو انتفاضةُ الشعوب الإسلامية، ونحن نؤيد بقوةٍ ضرورةَ القتال ضد الصَّهاينة المحتلِّين ومَن يُساندهم في جميع أنحاء العالم، ونؤيِّد فتاوى العلماء الداعمِين لنضال التحرير لغزَّة والقدس والمسجد الأقصى مِن الأسر والاحتلال، وندعَمُ المسلمين الذين يُقدِّمون التأييد العملي لهذا النِّضال عبْرَ جميع الاحتجاجات والفعاليات المتاحة.
3) إنَّ الحفاظ على عقيدتنا ومقدَّساتنا تكون بالقوَّة،
"نبيُّ السَّيفِ سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم".
فـ"قضيَّةُ المسجد الأقصى والقدس" أمرٌ مقدَّسٌ، لا غِنى عنه بالنسبة للمسلمين، و"الجهادُ في غزَّة والكِفاحُ مِن أجل القدس والمسجد الأقصى هو أسمى المقدَّسات، وهذا هو السببُ الكامنُ وراء هجمات نظام الاحتلال الصهيوني، وإنَّ أفضل ردٍّ على العدوان الظالم الذي يستهدف قيمنا ومقدّسَاتِنا، يَكْمُنُ في تأسيسِ قوةٍ عسكريةٍ وسياسيةٍ.
4)إنَّ تحقيق الأخوَّة والوحدة يكون في التراحم والتقارب والمساندة،
"نبيُّ الرَّحمةِ سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم".
لقد اتخذ زعماء الدول غيرِ الإسلامية موقفًا موحَّدًا لدعم المحتلِّين الصَّهاينة، وهذه الصورة تكشف مرةً أُخرى حقيقةَ أن "الكفر مِلَّةٌ واحدةٌ"، ومع ذلك فإن غزَّة التي عانت مِن ظلمٍ غيرِ مسبوقٍ؛ تُرِكتْ وحدَها مِن قِبَل حُكَّام ما يُسمَّى بالبلاد الإسلامية، وهذا عَجزٌ غيرُ مقبولٍ.
وكأمَّة إسلامية؛ هناك مسؤولياتٍ واجبة علينا تجاه إخواننا المظلومين.
والمشاركةُ في الجهاد مِن قِبَل مَن هو قادر على ذلك ولديه الإمكانيات، وتقديمُ الدَّعم والمساعدات المالية، والدُّعاءُ لهم، ومقاطعةُ الدول الإمبريالية، وتنظيمُ فعاليات للتضامن والتعاون، وإدانةُ المعتدين والاحتجاجُ على أفعالهم، ورفعُ الوعي العام، هو بعضٌ مِن هذه المسؤوليات.
وإنّ السبيلَ الأمثل للتخلُّص مِن حالة الفوضى والضَّعفِ هو بناءُ الأُخوَّة والتراحم بين المسلمين.
5) إنَّ إقامة العدالة الاجتماعية تكون بالعدالة الإسلامية،
"نبيُّ العدلِ سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم".
لقد أظهرَتِ الإبادةُ الجماعيةُ التي ارتُكِبتْ في غزَّةَ أنه لا يوجدُ مفهومٌ حقيقيٌّ للحقوقِ والقانونِ الذي أعلنته الهمَجية الغربية، والتي هي على وَشك الإفلاس، فالقانونُ الدولي -وما يسمى بمحاكم العدل-، والإعلانُ العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقياتُ الكاذبةُ -مثل اتفاقية الأمم المتحدة- ليست سوى دُروعٍ تحمي الظالم، فالسلامُ الذي سيشمل البشريَّةَ جَمعاءَ لا يتحقَّقُ إلا بعدالةِ الإسلامِ.
6) إنَّ السَّلام والهدوء العالمي يكون بتطبيق خصائص الرحمة في الإسلام،
"نبيُّ الرحمةِ سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم".
لقد كشَف اضطهادُ المسلمين في أجزاء كثيرة مِن العالَم -وخاصةً في غزَّة- عن الوجه الحقيقي للشر الكبير الذي تمارسه الولايات المتحدة والهمَجية الغربية، وبنفس الطريقة فقد كُشِفَ أيضًا الوجه الحقيقي لخوَنة الداخل الذين يرددون: "حماس منظمة إرهابية" ويتجاهلون الحقيقة، وعندما تصبح هُوِيَّة المضطهدين مسلمةً، فإن هؤلاء الذين تجاهلوا ضمائرهم سيذهبون إلى مَزبَلةِ التاريخ.
وعلى الرَّغم مِن وجود حكَّامِ الدول الإمبريالية، فإن وجود الشعوب الذين يُدِينون الإبادة الجماعية الوحشية المُرتكَبةَ في غزة يعطي الأملٌ للسلام العالمي، فتحيَّةً لأصحاب الضمائر الحية الذين لم يسكتوا على الظلم، واتخذوا موقفًا إنسانيًا ضدَّ هذه الفظائع الوحشية، بغض النظر عن دينهم أو لغتهم أو عِرقهم، فالحلُّ للعيش معًا هو الفهم الصحيح لوثيقةِ المدينة المنوَّرة.
7) لا يتحقَّق سلامُ الفرد والأسرة والمجتمع إلا باتباع تعاليم الإسلام،
"مُرشِدُ التَّحريرِ سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم".
تحاول بعضُ أيادي المفسدِين القذرةِ فرض مجتمعٍ مثلي الجنس وغيرَ عفيفٍ تحت ما يسمى بالعقود والمشاريع المموَّلة مِن الدول الغربية، فلا ينتج عن هذا إلا أجيالٌ تائهةٌ بلا حياء أو فائدة، وحمايةُ الفرد والمجتمع المسلم مِن هذه الهجمة الشنيعة يكون باتباع مفهوم العِفَّة والشرَف.
وإن إعادة بناء الأُسَرِ المفكَّكة والتناسق الاجتماعي والوصول إلى السعادةِ المنشودةِ، يكون بالامتثالِ للإرادة الإلهية، وإن ترسيخ لغة المحبة والمودة المتبادلة بين الزوجين هو ضمانٌ لسعادة الدارين، كما أن تربية الأطفال يكون بالرحمةِ والرعايةِ، وأفضلُ تعبير عن السلام والتواصل الاجتماعي هو مراعاةُ صِلَة الرحم.
8)إنَّ القائد الوحيد للشباب المسلم هو سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم،
"أفضلُ أُسوةٍ هو سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم".
إنَّ تزايد العُنف والاضطرابات وأزمات الثقة في المجتمع أصبحت لا تُطاق، والشباب الذين ينشؤون بمعزلٍ عن القِيَم الروحية وبعيدًا عن التربية الإسلامية يُصابون بمشاكل نفسية، وهذه الأسباب تكمُن وراء ارتفاع نسبة حالات الانتحار بين الشباب، وهذه الحالة تُثِير الفوضى الاجتماعية وتبعث إلى الجنون، فنهضةُ الشباب المسلم الواعد بالأمل والمستقبل هي في التنشئةِ الإسلامية والاقتداءِ بالصحابة الكِرام.
9) إنَّ مصدر الأخلاق الحميدة والسعادة الروحية هو اتباع السُّنة السَّنِيَّة،
"سيدُ الأخلاق الحميدة سيدُنا محمد صلى الله عليه وسلم".
قال تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم، والله غفور رحيم} [آل عمران: 31].
إن الرشد في العبادة وحسن الأخلاق يكون باتباع الكتاب والسُّنة، وعلاجُ جميع المشاكل والهموم يكون بمعرفة النبي صلى الله عليه وسلم وفهمه واتباع سُنَّتِه.
وقف محبي النبي". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
استشهد نظام الاحتلال الصهيوني، الذي يواصل هجماته على قطاع غزة المحاصر، ما لا يقل عن 30 فلسطينياً آخرين، بينهم نساء وأطفال.
أعلنت وكالة الأونروا في بيان لها أن أكثر من 150 ألف امرأة حامل في غزة يواجهن ظروفا صحية رهيبة ومخاطر.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة ضحايا حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على القطاع لليوم الـ221 على التوالي إلى 35173 شهيدًا و79061 مصابًا.
اتهم الرئيس الكولومبي "غوستافو بيترو" الصحفيين الموالين للنظام الصهيوني في بلاده بالتصرف "بالنفاق" فيما يتعلق بغزة.